Tuesday, May 31, 2016

لماذا من الضروري أن تفشل

لماذا من الضروري أن تفشل
في الحياة، من الضروري أن تفشل. الفشل هو وسيلة للتقدم. في الواقع، هناك 5 دروس للحياة قوية جدا يساعد الفشل فى تعليمها لنا وغرسها فينا. إذا كنت قد فشلت مؤخرا في شيء بطريقة كبيرة، وكنت تمر بفترة صعبة في الوقت الراهن، ضع هذه الدروس الهامة في الاعتبار.
الدرس رقم 1 للفشل: الخبره
أول درس مهم تكتسبة من الفشل هو الخبره. ماذا يحدث عندما نفشل؟ عندما نمر من خلال شيء فاشل، نخرج منه بخبرة مباشرة، تساعدنا على تطوير  فهم أعمق للحياة. تجربة الفشل فى شيء لا تقدر بثمن. أنها تغير تماما إطار العقل لدينا من خلال احساسنا بالألم. وهو ما يجعلنا نفكر في الطبيعة الحقيقية للأشياء وأهميتها في حياتنا، وتحويل وتحسين  شخصيتنا للمستقبل.
 الدرس رقم 2 للفشل: المعرفة
الفشل يجلب معه المعرفة الهامه المباشرة. هذه المعرفة يمكن تسخيرها في المستقبل للتغلب على الفشل الذى يسبب لنا الكثير من الألم في المقام الأول. لا شيء يمكن أن يحل محل المعارف المكتسبة من الفشل لاننا تعلمناها بالطريق الصعب، فتحفر فى ذاكرتنا.
 الدرس رقم 3 للفشل: المرونة
الفشل في الحياة يساعد على بناء القدرة على التحمل. كلما فشلنا، كلما اصبحنا أكثر مرونة.من أجل تحقيق نجاح كبير، يجب علينا أن نعرف المرونة. لأنه، إذا كنت تعتقد أنك في طريقك للنجاح من المحاولة الأولى، أو حتى المحاولات القليلة الأولى، كن على يقين من أنك تضع نفسك فى مكان يكون الفشل أكثر إيلاما بكثير.
المرونة يمكن أن تساعدنا في ذلك من نواح كثيرة في الحياة. المرونة تساعد على توليد النجاح من خلال وضع اللعبة معده للفوز. التوقعات النبيلة لن تحدث بين عشية وضحاها. هيأ توقعاتك بأن النجاح الحقيقي سوف يأخذ قدرا هائلا من العمل والجهد.
  الدرس رقم 4 للفشل: النمو
عندما نفشل، نحن ننمو و ننضج كبشر. نصل إلى المعاني وتفاهمات أعمق عن حياتنا ولماذا نقوم بتلك الأشياء التي نقوم بها. هذا يساعدنا على التفكير و وضع الأمور في إطارها الصحيح، ونفهم معنى للحالات المؤلمة.
لقد وضعت الحياة بالنسبة لنا للنمو والتحسن. من ألالياف الوراثية التي تميزنا كأشخاص منفردين، في نسيج المجتمع على نطاق عالمي، النمو هو جزء أساسي فى كل واحد منا. بدون نمو، نحن لا يمكن أن نحسن حياتنا على كل الجبهات.
 الدرس رقم 5 للفشل: القيمة
واحدة من أكبر الدروس التي يمكننا أن نتعلمها من الفشل في الحياة هو ضرورة خلق ونشر قدر عالي جدا من القيم. في الواقع، القيمة تكمن في صميم النجاح ،وعدم وجود قيمة هو ركيزة أساسية للفشل.
عند التفكير فى فشلك السابق، فكر في مدى القيمة التي جلبتها لحياتك. هل يمكن أن تقدم المزيد من القيم؟ هل حالت دون الفشل؟ عندما تتعلم خلق قيمة هائلة، وذلك بالعمل باستمرار، عندها تكون حققت النجاح.
 كيفية تتخطى الفشل
هناك العديد من الطرق للتعافي من الفشل. بمجرد فهم ما هو الفشل، كيف أنه يخدمنا بدلا من عرقلتنا ، عليك تحرير عقلك وتفتح قلبك لتجربة فرحة من الفشل.
فرحة؟ نعم - الفرح. عندما نكون في طريقنا من خلال الفشل، فإنه من الصعب أن ندرك أهمية ذلك. لا نستطيع أن نرى الخير والنجاح من خلال الدموع. ولكن ان نتمسك بالامل، هذا فقط ما يتعين علينا القيام به.لذا، إذا كنت قد فشلت في الحياة، وتأمل أن تكون فهمت على نحو أفضل أهمية الفشل، بل الكثير منه فى بعض الاحيان، تعلم كيف يمكنك التعافي من الفشل؟ هناك عدد قليل من الطرق للقيام بذلك.
1.   تجاهل الرافضين :
عندما تفشل، وبالتأكيد سيكون هناك اشخاص يقولون لك، "لقد قلنا لك ذلك"، و، "كان يجب أن تستمع لنا."تجاهل هؤلاء الناس. تجاهل الرافضين.ان تعيش حياة آمنة تماما في كل وقت، لا تكون حياه. الانسان يمر بالعديد من الاحداث فى حياته وهو ما يعطيها معنى.قليل من المجازفه يوصلك للنجاح الذى لن يتحقق وانت جالس فى منزلك.
2.   فهم أنه شىء عادى ان تفشل :
واحدة من أفضل الطرق للتعافي من الفشل هو أن نفهم أنه من المقبول تماما أن تفشل. لو بحثت على شبكة الإنترنت، سوف تجد قصص لا تحصى حول فشل اشخاص من أنجح الناس في العالم الآن.لا بأس أن تفشل، ولكنه ليس على ما يرام  ان تيأس و تتخلي عن ما تريد ان تحققه.
حتى لو كنت فشلت وكان ذلك الفشل مؤلما للغاية، انه ليس من الشجاعه التخلي عن حلمك. افشل مرارا و تكرارا لكن لا تيأس. ظل على حماسك فى العمل حتى تنجح. النجاح له مذاق حلو كثيرا عند الوصول إليه. ان تستمر فى الدفع إلى الأمام وليس التخلي تماما هى واحدة من أفضل الطرق للتعافي من الفشل. تذكر، ان الفشل الحقيقي فى التخلى إلى الأبد وفقدان الحماس واليأس.
3.   إدرك أن الفشل ليس نهايه العالم:
وعلى الرغم من الفشل بالنسبه لنا يرمز للألم، و سوف نبذل المزيد من الجهود لتجنب الألم عن الحصول على المتعة، الا ان علينا أن ندرك أنه لا بأس أن نفشل ونتألم قليلا. عندما ندرك الأهمية التي لعبها الفشل في حياة الأشخاص الأكثر نجاحا، يصبح من الاسهل بكثير الوصول إلى هذا الفهم. الفشل يأخذك في رحلة قد لا ترغب في الذهاب فيها. ولكن، في واقع الحال هو أن تلك الرحلات ستساعدك على اعاده تشكيلك لتكون شخص أفضل و أكثر حكمه.التعافي من الفشل يصبح اقل جهدا بكثير مع المعرفة والخبرة التى اكتسبناها من هذا الفشل. ببساطة ليس هناك طريق للمضي قدما في الحياة دون بعض الفشل وإلا لن نشعر بقيمه وحلاوه النجاح.
4.   استخدام الفشل كرافعة :
إذا كنت قد فشلت في الحياة، يمكنك استخدام هذا كوسيلة ليس لتخطى الفشل فقط ، ولكن للمساعدة في دفعك إلى الأمام في المستقبل. يمكن أن يكون الفشل الكبير قاعدة صلبة للنمو التي هي ببساطة لا مثيل لها.
للاستفادة من الفشل، عليك إلقاء الضوء عليه فى عقلك. أكتب ما فشلت فيه ولماذا فشلت. هل لديك عمق كافى لمعنى أهدافك في الماضي؟ ماذا يمكنك أن تقوم به بشكل مختلف؟
كيف سيتم معالجة تلك الإخفاقات في المستقبل عندما تكون فى مواجهه معها؟ كيف سوف تتعلم من الماضي للمساعدة في تشكيل مستقبل أفضل وأكثر إشراقا؟
الفشل ليس نهاية الطريق طالما أنك لا تستسلم. إذا كنت لا تزال تعتقد في أهدافك، يمكنك استخدام الفشل كوسيلة لرفع قيود الماضي القديمة من ماضيك والانطلاق للمستقبل.
5.   إعادة النظر في أهدافك :
هل لديك أهداف واضحة وملموسة في الماضي؟ هل وضعت أهداف ذكيه ؟ أعد النظر في أهدافك من الماضي وأنظر هل كانت واضحة و دقيقة ؟ هل يمكنك تصورها بعقلك؟
في بعض الأحيان، يأتى الفشل من عدم تحديد الأهداف بالطريقة الصحيحة. ليس فقط يجب أن تضع أهدافا بطريقه صحيحه، ولكننا يجب أن نتتبعها ونحللها على أساس شهري، أسبوعي، ويومي.للتعافي من الفشل، يجب إعادة النظر في أهدافك وإعادة تعريفها. قضاء الوقت اللازم لتحليلها وضبطها عند الضرورة.
6.   إنشاء خطة عمل واسعة النطاق:
تريد ان تتخلص من الفشل؟ إعمل خطة عمل واسعة النطاق. حدد أهدافك و ضع خطة لكيفية تحقيق هذه الأهداف. ماذا ستفعل في مواجهة الفشل في المرة القادمة الذى يطل برأسه القبيح؟
عندما يكون لدينا خطة عمل واسعة النطاق، لدينا طريقة منهجية لتحقيق الأهداف التي وضعناها لأنفسنا. بمجرد إدراكنا أن تلك الأهداف لا تكون بسيطة للتحقيق، يمكننا أن نتعامل مع الامور فى إطار من العقل طويل الأجل و باصرار و بهمه أكثر .
وضع خطة عمل قوية من شأنها أن تساعدك على دفع عقبات الحياة، ومراقبه كيف تتقدم بثبات و تتعافي من أي انتكاسات، أو اضطرابات، أو فشل.
المصدر: د. نبيهه جابر

(يجب ذكر المصدر والرابط عند النقل أوالاقتباس)

Friday, May 27, 2016

استخدام المرح فى إدارة الصراعات


استخدام المرح لتعزيز علاقاتك وحل الخلافات
لقد سمعنا جميعا أن الضحك هو أفضل دواء، وهذا صحيح. الضحك يخفف الضغوط، ويحسن المزاج، ويعزز الإبداع، ويجعلك أكثر مرونة. ولكنها ليست جيدة فقط للصحة النفسية والجسدية، انها جيدة ايضا لعلاقاتك. الضحك يجمع الناس أقرب معا ويخلق ألفة بينهم. انه أداة قوية بصورة خاصة لإدارة الصراع وتخفيف حدة التوتر فى لحظات الانفعال الحاده. سواء فى العلاقات الرومانسية،أو الأهل أو الأصدقاء، أو الزملاء في العمل، يمكنك تعلم استخدام الفكاهة والمرح على نحو سلس عند الخلافات، حتى يكون مستوى الضغط أقل للجميع، والتواصل بطريقة تبني العلاقات بدلا من تحطيمها.
دور الفكاهة و روح المرح في العلاقات
تلعب الفكاهة دورا هاما في كل أنواع العلاقات. في علاقات جديدة، يمكن أن تكون النكتة أداة فعالة ليس فقط لجذب الشخص الآخر ولكن أيضا للتغلب على أي حرج أو إرتباك الذي يطرح نفسه أثناء عملية التعرف. في العلاقات الثابتة، يمكن لروح المرح ابقاء الامور مثيرة وجديدة، ونابضة بالحياة. ويمكن أيضا أن تساعدك على حل النزاعات السابقة، او الخلافات، وتفاقم المشاكل الصغيرة و تراكمها مع مرور الوقت فتحطم حتى أقوى الروابط.
تقاسم متعة الفكاهة يخلق شعورا من الألفة والروابط التي تحدد العلاقات الناجحة الصلبة بين اثنين من الافراد. عندما نضحك مع بعضنا البعض، يمكنك بناء روابط إيجابية بيننا. يعمل هذا الرباط كحاجز قوي ضد التوتر، والخلافات، وخيبات الأمل، و النقاط السيئة في العلاقة. الحقيقه المؤكده ان الضحك فعلا معدي- مجرد سماع شخص ما يضحك يجعلك تبتسم و تنضم لجو المرح.
قوة الفكاهه الاجتماعية
الفكاهه يمكن أن تساعدك على:
تشكيل رابطة أقوى مع أشخاص آخرين. صحتك و سعادتك تعتمد، إلى حد كبير، على نوعية العلاقات المرحه السلسه التى تربطك مع الآخرين.
تسوية الخلافات. استخدام الفكاهة اللطيفة غالبا ما يساعدك على معالجة حتى أكثر القضايا حساسية.
التنفيس عن  التوتر. نكتة في التوقيت المناسب او تعليق مرح يمكن أن يخفف من حالات التوتر و يساعدك على حل الخلافات.
التغلب على المشاكل والنكسات. روح الدعابة هى مفتاح القدرة على التكيف. انها تساعدك على التغلب على المصاعب في خطوة ، و تخفف من جو خيبة الأمل ، و تساعدك على مواجهه الشدائد والخسارة.
وضع الأمور في إطارها الصحيح. معظم الحالات ليست قاتمة كما تبدو إذا نظرت إليها بروح الدعابة. الروح المرحه يمكن أن تساعدك على إعاده تصور المشاكل التي قد تبدو ساحقه وضاره للعلاقة.
كن أكثر إبداعا. الفكاهة والمرح يمكن أن تخفف عنك الانفعال مما ينشط تفكيرك ، و يلهمك لإيجاد الحلول للمشكلات او المسائل الشائكه.
استخدام الفكاهة لإدارة ونزع فتيل الصراع
الصراع هو جزء لا يتجزأ من جميع العلاقات. قد تأخذ شكل الخلاف الرئيسي بين اثنين أو ببساطة تفاقم الأوضاع الصغيرة التي تراكمت على مر الزمن. وفي كلتا الحالتين، كيف تدير الصراع غالبا ما يحدد مدى نجاح العلاقة وكيف سوف تكون.
عندما يتسبب الصراع والخلاف لجفاء في علاقتك، الفكاهة والمرح يمكن أن تساعد في التخفيف من الامور واستعادة الشعور بالارتباط. باستخدم بمهارة واحترام، يمكن لمزاح طريف ان يحول بسرعة الصراع والتوتر إلى فرصة للمرح المشترك والعلاقة الحميمة التى تنهى الصراع. انها تسمح لك بتوضيح وجهة نظرك دون جعل الشخص الآخر يدافع عن رايه بانفعال أو تؤذى مشاعره. المرح ليس علاجا سحريا للنزاعات ولكن يمكن أن يكون أداة هامة للمساعدة على التغلب على البقع السوداء التي تصيب العلاقات من وقت لآخر. الفكاهه الخاليه من السخرية الجارحة أو الاستهزاء- تحيد الصراع من خلال المساعدة على:
تقطع الصراع على السلطة، وتخفف التوتر على الفور و تسمح لك بإعادة التفكير واستعادة المنظور العقلانى.
 تصبح أكثر عفوية. الضحك المشترك والمرح يساعدك على التحرر من الطرق الجامدة في التفكير والتصرف، مما يسمح لك أن ترى المشكلة بطريقة جديدة وإيجاد حل مبتكر لها.
تصبح أقل دفاعا. في حاله المرح، نحن نسمع الأشياء بشكل مختلف ، ويمكن أن نتحمل معرفه أشياء عن أنفسنا ، خلاف ذلك قد نجدها غير سارة أو حتى مؤلمة.
يزيل الموانع. الضحك يجعلنا ننفتح ، ويجعلنا نعبر عن ما نشعر به ونسمح لمشاعرنا العميقة ان تطفو على السطح.
إدارة الصراع مع الفكاهه
 1: تأكد من أن الطرفين متشاركين فى الفكاهه : مثل أي أداة، النكتة يمكن استخدامها بسلبية وكذلك بطرق إيجابية. التصريحات الجارحة، على سبيل المثال، وانتقاد الشخص الآخر لعدم تمكنه من المشاركه فى الفكاهه سوف يخلق المزيد من المشاكل ويضر في نهاية المطاف العلاقة بينكما.الفكاهه يمكن أن تساعد فقط على التغلب على الصراع عند كلا الطرفين بتشاركهما فى المزاح. من المهم أن تكون حساسا تجاه الطرف الآخر. إذا كان شريك حياتك، زميل في العمل ،أو أحد أفراد العائلة، أو صديق لا يتقبل الفكاهه، لا تقل أو تشير لذلك، حتى لو كانت للتسليه فكثيرين لا يقبلوا المزاح. عندما يكون المزاح من جانب واحد و ليس متبادلا ، فإنه يقوض الثقة وحسن النوايا ويمكن أن يلحق الضرر بالعلاقة، فقد ينظر اليه الطرف الاخر على انه استهانه و إستهزاء به.
ينبغي أن تكون الدعابة على قدم المساواة ممتعة لجميع المعنيين. إذا اعتبر الآخرون المزاح إغاظة و ليس شىء مضحك توقف فورا. قبل أن تبدأ المزاح حول المشكله، توقف لحظة للنظر في دوافعك ، فضلا عن حالة الشخص الآخر ومدى تقبله للمزاح اذا كان لديه روح الدعابة.
اسأل نفسك الأسئلة التالية:
هل تشعر بالهدوء،و رؤيتك واضحه، وعلى تواصل مع الطرف الآخر؟
هل هدفك الحقيقي توصيل مشاعر إيجابية اما انك تتخذها فخ، او تعبير عن الغضب، أو تسخر من الشخص الآخر؟
هل أنت متأكد من أن المزاح سوف يكون مفهوما ومقدرا؟
هل أنت على علم بالهجة العاطفيه للرسائل غير اللفظية التي تقوم بإرسالها؟ هل توجه إشارات ودودة إيجابية أم لهجة سلبية أو عدائية؟
هل أنت حساس للإشارات غير اللفظية التى يرسلها الشخص الآخر ؟ هل تبدو أنها منفتحة ومتقبلة لروح الدعابة لديك، أو مغلقة تجاهها وغاضبه؟
هل أنت على استعداد وقادر على التراجع إذا كان الشخص الآخر يستجيب سلبا على المزاح؟
إذا شعرت انك تقول أو تفعل شيئا يسيء، هل من السهل بالنسبة لك أن تعتذر فورا؟
2: عدم استخدام الدعابة للتغطية على عواطف أخرى
الفكاهة تساعدك على البقاء قويا ومرنا في مواجهة تحديات الحياة. ولكن هناك أوقات تكون الفكاهه غير صحيه عند استخدامها كغطاء لتجنب المشاعر المؤلمه، بدلا من التعامل معها. الضحك يمكن أن يكون قناع للمشاعر الأذى والخوف والغضب، وخيبة الأمل التي لا تريد أن تشعر بها أو لا تعرف كيف تعبر عنها.يمكن أن تكون لطيفا مضحكا عن الحقيقة، ولكن التستر على الحقيقة ليس مضحكا. عند استخدام الفكاهة والمرح كغطاء للعواطف الأخرى، يمكنك بناء الارتباك وعدم الثقة في علاقاتك.
لتكتشف ما إذا كان أو لا الفكاهة يتم استخدامه لإخفاء العواطف الأخرى، اسأل نفسك الأسئلة التالية:
هل النكتة علي شخص آخر أو على حساب المجموعة؟ هل تهدم وتقسم، بدلا من ان تبنى و توحد ؟
هل تحاول حقا تبادل الضحك ، أو هل لديك جدول آخر (تضمين النقد فى المزاح، وضع الشخص الآخر في مكانه، أوتثبت أنك على حق، وما إلى ذلك)؟
هل غالبا ما تستخدم الفكاهه على نفسك ؟ لا يوجد شيء خاطئ مع حسن النيه و المزاح متضمنا نفسك، ولكن النكات المتكررة فى ذم النفس قد تكون آلية تغطيه تدني احترام الذات وانعدام الأمن.
هل الفكاهة احد صفاتك، حتى في الحالات التي تستدعي حساسية و نضج؟ هل قيل لك من قبل من أكثر من شخص أن النكات غير مناسبة أو الوقت غير مناسب؟
هل الآخرين يأخذوك على محمل الجد؟ أو أنهم ينظروا اليك كمهرج، ربما هذا جيد ليضحك الآخرين، ولكنهم لا يعتبروك شخص يعتمد عليه في الأوقات الصعبة؟
3: تنمية روح الفكاهة بذكاء :
يجد البعض أن الفكاهه أسهل من غيرها للاستخدام ، خصوصا في حالات التوتر. إذا لم تسير جهودك كما أردت، قد تساعد النصائح التالية.
مراقبة الاشارات غير اللفظية. إذا كان الطرف الآخر لا يقدر أو يستمتع بمحاولاتك في الفكاهة، عليك أن تكون قادرا على معرفة ذلك من لغة الجسد. هل ابتسامته تبدو باهته أو مصطنعه؟ هل هو يميل بعيدا عنك أو يميل نحوك و يشجعك على الاستمرار؟
تجنب الفكاهة المسيئه. قد تنجح لبعض الكوميديين على خشبة المسرح، ولكنها اذا استخدمت من شخص على آخر، ستفشل، بل و قد تضر أيضا بعلاقاتك. قول شيء مؤذ أو مهين او خارج الحدود، حتى عندما تضعه فى اطار المزاح، سوف ينفر الشخص الآخر ويضعف الرابطة بينك.
4: اضغط على الجانب المرح فى شخصيتك
هل تجد صعوبة في المزاح أو حتى المرح؟ ربما كنت لا تعتقد أنك لست مضحكا. أو ربما تشعر بالقلق إزاء الطريقة التي سوف تبدو مقبوله من الآخرين. الخوف من الرفض أو السخرية عندما تحاول أن تكون مضحكا هو خوف مفهوم، ولكن من المهم أن نشير إلى أنك لا تحتاج أن تكون ممثل كوميدي من أجل استخدام الدعابة في إدارة الصراع والوصول الى حل يرضى جميع الاطراف. النقطة ليست لإقناع أو الترفيه عن شخص آخر، ولكن إنها ببساطة لتحسين المزاج ونزع فتيل التوتر. مزاحك يمكن ان يخفض دفاعات الشخص الآخر، ويضعكم في حالة أكثر إيجابية و تعقل مما يؤدي إلى سهوله التعامل مع الخلافات والوصول لحل يرضى الطرفين.
المصدر: د. نبيهه جابر

(يجب ذكر المصدر والرابط عند النقل أو الاقتباس)

Thursday, May 26, 2016

خطوات بسيطة لتحقق هدفك


خطوات بسيطة لتحقق هدفك
 هل فكرت ماذا تريد أن تفعل في غضون خمس سنوات؟ هل كنت واضحا حول ما هدفك الرئيسي في العمل في هذه اللحظة؟ هل تعرف ما تريد أن تحققه بنهاية اليوم؟
إذا كنت تريد أن تنجح، تحتاج إلى تحديد الأهداف. دون الأهداف التي تفتقر إلى التركيز والاتجاه لن تنجح.تحديد الهدف ليس فقط يسمح لك بالسيطرة على اتجاه حياتك، بل يوفر لك معيارا لتحديد ما إذا كنت فعلا قادر على النجاح. قد تفكر في ان: وجود مليون جنيه في البنك هو الدليل الوحيد للنجاح إذا كان أحد أهدافك هو جمع الثروات. إذا كان هدفك هو لممارسة أعمال الخير، ثم تحتفظ بالمال لنفسك ، تكون خالفت فجأة الهدف الذى من شأنه أن يحدد نجاحك.
لتحقيق أهدافك، مع ذلك، تحتاج إلى معرفة كيفية تحديدها. لا يمكنك أن تقول ببساطة: "أنا أريد"، و تتوقع أن يحدث ذلك. تحديد الهدف هو عملية تبدأ مع دراسة متأنية لما تريد تحقيقه، وينتهي مع الكثير من العمل الشاق لتحقيق ذلك في الواقع. في ما بين ذلك هناك بعض  الخطوات المحدده جيدا التي تتجاوز مواصفات كل هدف. ومعرفة هذه الخطوات تسمح لك لصياغة الأهداف التي يمكن تحقيقها. كل يوم يمر عليك اما تقترب نحو تحقيق هدفك أو أن تتحرك بعيدا عن هذا الهدف. إذا كنت تأخذ خطوات محددة ثابته يمكن ان تتأكد من انك تسير نحو تحقيق هدفك. إذا كنت لا تفعل شيئا فأنت تتحرك بعيدا عن الهدف وتظل مكانك.
اتباع هذه الخطوات يضمن لك المضي قدما نحو هدفك كل يوم.
1.   ضع تصور واضح لما تريد تحقيقه :
لا يمكنك المضي قدما نحو الهدف إلا إذا كان لديك فكرة واضحة عن ما هو هذا الهدف. ويجب أن تكون هذه الصورة محددة. لا يمكنك ببساطة أن تقول انك تريد "عمل أفضل". يجب ان يكون لديك صورة واضحة عما سيكون هذا العمل والسبب في انه سيكون أفضل. لا يمكنك ببساطة تقول ان هدفك "ان تعمل لحسابك الخاص". بدلا من ذلك، تحتاج الى رسم صورة واضحة عن ما سوف تقوم به وكيف من شأنه أن يغير حياتك.
2.   قضاء الوقت تتصور نجاحك :
كجزء من الحصول على صورة واضحة عن هدفك، خذ وقتا طويلا تتصور نفسك تحقق هدفك. ضع صوره مفصله في عقلك، و خذ الوقت لكتابة أهدافك بالتفاصيل المهمة. كلما وجدت نفسك فقدت حماسك، اذهب الى مكان هادئ لبعض الوقت، واستخدم هذا الوقت لتتصور النجاح الذى تتخيله وانت تعمل على تحقيقه.
3.   تصور المتعة الهائلة بتحقيق هدفك :
الخطوة الثالثة هي تصور السعاده الهائلة التى ستحدث عند تحقيق أهدافك. هذا يمكن أن يكون التدفق الطبيعي لعملية التصور في الخطوتين السابقتين. انظر في الكيفية التي سوف تشعربها عندما تنجح. ماذا ستكون ؟ ما حجم الفرح سيكون لديك؟ كيف ستحتفل؟ اجعل مستوى الفرحه واقعية قدر الإمكان. كلما زادت الفرحه مع تحقيق هدفك، سيكون من الأسهل الخروج من منطقة الراحة الخاصة بك و تقوم بتنفيذ الأشياء اللازمة لتحقيق هذا الهدف.
4.   الألم الشديد مشارك مع فكرة الفشل:
حافز آخر من شأنه أن يدفعك نحو الهدف هو الألم الذي يرتبط مع عدم تحقيق هدفك. اسال ما هي الآلام المرتبطة بعدم تحقيق أهدافك؟ ما الذى لن يكون لديك؟ ما سوف تبدو لمن حولك؟ كيف سيكون شعورك تجاه نفسك؟ اجعل هذه الآلام واضحة في عقلك و استخدمها لدفعك نحو العمل. كن حذرا فى استخدام الألم دائما ليدفعك نحو العمل. تذكر هذه الآلام ليست حتمية. عليك أن أن تثق أنك يمكن أن تحقق أهدافك.
5.   التركيز على فعل شيء مهم كل يوم نحو الوصول إلى أهدافك :
كما ذكرت في المقدمة، كل يوم يمر دون العمل من أجل نمو هدفك ، ستظل في وضعك الحالي. انت تحتاج إلى أن تفعل شيئا كل يوم نحو تحقيق هدفك. ابدأ من خلال تحديد الأنشطة الهامة التي تحتاج إلى القيام بها لتحقيق هدفك. كل هدف يمكن تقسيمه إلى عدد من الخطوات ويمكن تقسيم تلك الخطوات وصولا الى مزيد من الأنشطة اللازمة لتحقيق تلك الأهداف. عليك القيام بشيء كل يوم. هذا يعني حتى في الأيام عندما تكون مشغولا بأمور أخرى، تعب، أو عندما تملأ أشياء غير متوقعة وقتك، عليك ايجاد بعض الوقت مما يساعدك على المضي قدما. حتى لو كان عمل بسيط سوف يساعدك على إبقاء الزخم الشخصي لتتحرك في الاتجاه الصحيح.
6.   ضع هدفك في مقدمه عقلك :
ليس فقط انت تحتاج إلى أن تكون الصورة واضحة في عقلك عن ما ترغب تحقيقه لهدفك ، تحتاج أيضا للحفاظ على هذا الهدف في مقدمه عقلك. هناك العديد من الطرق التي يمكن أن تبقيك متذكر هدفك. جمع مجموعه من الصور عن ما تريد تحقيقه وعلقها فى مكان ظاهر.. انها ستساعدك على تذكر ما عليك عمله لتحقيق الهدف.
القواعد الذهبية لتحديد الأهداف:
1.   الأهداف المحددة تحفزك:
عند تحديد الأهداف لنفسك، من المهم أن تحفزك: هذا يعني التأكد من أنها مهمه بالنسبة لك، وأن هناك قيمة في تحقيقها. إذا كان لديك القليل من الاهتمام في النتيجة، أو أنها لا صلة لها بالموضوع فى ضوء الصورة الأكبر، فان فرص ان تعمل لجعلها تتحقق ضئيلة. الدافع هو المفتاح لتحقيق الأهداف.
ضع الأهداف التي تتصل بأولوياتك العالية في حياتك. من دون هذا النوع من التركيز، يمكن أن ينتهي بك الأمر مع عدد كبير جدا من الأهداف، ويترك لك وقتا قليلا جدا لتكريسه لكل واحد. تحقيق الهدف يتطلب الالتزام، وذلك لتحقيق أقصى قدر من احتمالات النجاح، انت في حاجة الى الشعور بالإلحاح ويكون لديك التوجه "يجب أن أفعل هذا". عندما لا يكون لديك هذا التوجه، سيكون هناك خطر تأجيل ما عليك القيام به لجعل الهدف حقيقة واقعة. وهذا بدوره يترك لك الشعور بخيبة الأمل والإحباط مع نفسك، وكلاهما محبطين. ويمكنك في نهاية المطاف سيكون لديك توجه مدمر للغاية "لا أستطيع أن أفعل أي شيء أو أن أكون ناجحا في أي شيء".
ملحوظه:
للتأكد من ان هدفك يحفزك، أكتب السبب في أنه ذات قيمة وأهمية بالنسبة لك. اسأل نفسك، "لو بادلت هدفي مع الآخرين، ما أود أن أقول لهم لإقناعهم انه هدف جدير بالاهتمام؟" يمكنك استخدام هذه العبارة لمساعدتك عندما تبدأ الشك في نفسك أو تفقد الثقة في قدرتك ان تجعل هدفك يحدث.
2. تحديد الأهداف الذكية :
ربما كنت قد سمعت عن الأهداف الذكية بالفعل. ولكن هل طبقت القاعدة؟ الحقيقة البسيطة هي أن لتكون الأهداف قوية، يجب أن تكون مصممة لتكون ذكية.  يجب أن تكون الأهداف:
• محددة.
• قابله للقياس.
• سهله المنال.
• ذات صلة.
• مقيده بزمن.
 3 . تحديد الأهداف المحددة :
يجب أن يكون هدفك واضح المعالم. الأهداف الغامضة أو العامة غير مفيدة لأنها لا توفر التوجيه الكافي. تذكر أنك تحتاج أهداف تظهر لك الطريق. اجعلها سهلة قدر ما تستطيع لتصل الى حيث تريد أن تذهب من خلال تحديد بالضبط اين تريد ان تكون في النهاية.
 4 . وضع الأهداف قابلة للقياس :
يجب ان تشمل مبالغ محددة، وتواريخ، و ما الى ذلك بحيث يمكنك قياس درجة النجاح. إذا تم تعريف هدفك ببساطة كالتالي "خفض النفقات" كيف ستعرف عندما يكون لديك نجاحا؟ في غضون شهر إذا كان لديك انخفاض بنسبة 1 في المئة أو في غضون عامين عندما يكون لديك تخفيض بنسبة 10 في المئة؟ دون وسيلة لقياس نجاحك أنت تفوت الاحتفال الذي يأتي مع علمك انك قد حققت شيئا في الواقع.
5. مجموعة أهداف يمكن تحقيقها :
تأكد من أنه من الممكن تحقيق الأهداف التي حددتها. إذا قمت بتحديد هدف ليس لديك أي أمل في تحقيقه، سوف يضعف معنوياتك و تفقد الثقة فى نفسك.
6 .ضع الأهداف المحددة كتابة :
كتابه أهدافك على ورقه و وضعها في مكان ظاهر بحيث تراها على أساس يومي، تحول الهدف من انه مجرد فكره الي شيء حقيقي وملموس و تجعلك ملزما به.
7  . وضع خطة عمل
أحيانا عند وضع الأهداف، نجد أن الناس متحمسون جدا حول النتيجة النهائية و ينسون الخطوات حول كيفية الوصول إلى هناك. خطة العمل هي أهم جزء من هدفك، لأن معها سيكون لديك مسار واضح لكيفية الوصول إلي النتيجة المرجوة.
 8  . التزم بها!
على الرغم من أن هذا قد يكون واضحا لتحقيق أهدافك، من المهم أن تخصص وقتا أسبوعيا لمراجعة أهدافك وخطة العمل وضبطها على النحو الذي تراه مناسبا، وهذا سوف يسمح لك أن تظل مركزا على الهدف وتفصل الخطة للحصول على فرص أفضل للنجاح.
قد تكون هناك عقبات في طريق أي هدف، اتباع هذه الخطوات يسمح لك تهيئه نفسك للفرص الأكبر للنجاح، وهذا بدوره يضعك على الطريق إلى الحياة الأفضل التى تتمناها.
المصدر: د. نبيهه جابر
(يجب ذكر المصدر والرابط عند النقل أو الاقتباس) 

Monday, May 23, 2016

اخطاء لغة الجسد الذى يتجنبها الناجحين

اخطاء لغة الجسد الذى يتجنبها الناجحين
أجسامنا لديها لغة خاصة بها، وكلماتها ليست لطيفة دائما. أصبحت لغة الجسد جزءا لا يتجزأ منك ، لدرجة أنك حتى لا تفكر في ذلك.إذا كان هذا هو الحال، حان الوقت للبدء فى فهمها، حتى لا تخرب حياتك المهنية.
وفيما يلي 15 من الأخطاء الأكثر شيوعا فى لغة الجسد التي يفعلها الناس، لكن الشخص الذى لديه ذكاء عاطفى يتجنبها.
1.             التراخي علامة على عدم الاحترام. انها ترسل رساله أنك تشعر بالملل وليس لديك الرغبة في أن تكون فى هذا المكان. انك لن تقول لرئيسك في العمل، "أنا لا أفهم لماذا على ان أستمع إليك"، ولكن إذا كنت تقف بتكاسل وتراخى، لن تقول انت شىء جسدك سيقول كل شىء باشارته ، بصوت عال وواضح.
الوقوف بشكل مستقيم مع الكتفين إلى الوراء هو موقف السلطة. ذلك يزيد من مقدار الحيز الذى تشغله. التراخي، من ناحية أخرى، هو نتيجة لتراخى وقفتك او جلستك، فإنه يقلل من حيزك و يظهر انك ضعيف.حافظ على وضع جيد لجسدك يحظى باحترام ويعزز المشاركة من طرفي المحادثة.
2.          اللفتات المبالغ فيها تعني أنك توسع الحقيقة .استخدم اللفتات الصغيرة،فهى تشير الى القيادة والثقة، الإيماءات المفتوحة وإظهار راحتي يديك فى التواصل تعنى ان ليس هناك ما تخفيه.
3.             النظر فى الساعة اثناء التحدث إلى شخص ما، هو علامة واضحة على عدم احترام، ونفاد الصبر، والأنا المتضخمة. فهو يرسل رسالة مفادها أن لديك  شىء أفضل من الكلام لشخص الذى انت معه، وأنك تريد تركه.
4.                تميل بجسدك بعيدا عن الآخرين، أو لا تميل الى محدثك، يصور أنك غير مهتم، غير مرتاح، وربما حتى لا تثق في شخص المتحدث.
حاول ان تميل في اتجاه الشخص الذي يتحدث اليك ، او تحرك رأسك قليلا لتظهر انك تستمع للكلام. هذا يظهر للشخص الذى تتحدث اليه أنك تمنحه تركيزك الكامل وانتباهك.
5.          تقاطع الساقين يعبر، بدرجه ما، عن الحواجز المادية التي تشير إلى أنك غير منفتحا على ما يقوله الشخص الآخر. حتى إذا كنت تبتسم أو تشارك في محادثة لطيفة، يجوز للشخص الآخر ان يشعر بالانزعاج بانك تبعده خارج محيطك.
حتى لو  عقد ذراعيك يشعرك بالراحة، قاوم الرغبة في القيام بذلك إذا كنت تريد أن يراك الآخر منفتح و  مهتم بما يقوله.
6.          التناقض بين الكلمات وتعابير وجهك يسبب للآخرين الشعور بأن شيئا ما ليس صحيحا، و تبدأ فى الشك في أنك تحاول خداعهم، حتى لو أنهم لا يعرفون بالضبط لماذا أو كيف.على سبيل المثال، ابتسامة العصبي عند رفض عرضا خلال التفاوض لن تساعدك على الحصول على ما تريد. بل ستجعل فقط الشخص الآخر يشعر بعدم الارتياح إزاء العمل معك لأنه سوف يفترض أنك تنوى عمل شيء ما فى غير صالحه.
7.          الايماء المبالغ فيه يعطى إشارات غير حقيقيه عن الموافقة. الناس قد ينظرون للإيماءات الثقيلة على انها محاولة لإظهار انك توافق أو فهمت شيء لكنك فى الحقيقه لا توافق عليه.
8.             التململ واظهار ذلك باللعب فى شعرك او تسويته، يظهر انك، مشحون اكثر من اللازم ومشتت. الناس سوف يعتبرونك تشعر بالاهتمام أكثر بمظهرك الجسدي وغير معني بما فيه الكفاية بحياتك المهنية.
9.             عدم التواصل بالعين يجعلك تبدو وكأن لديك ما تخفيه، مما ثير الشك. عدم وجود اتصال بالعين يمكن أيضا أن يشير إلى عدم وجود الثقة والاهتمام، وطبعا انت لا تريد أن توصل ذلك في بيئة الأعمال.
النظر لاسفل عند التحدث يجعل الأمر يبدو وكأنه تنقصك الثقة أو الوعي الذاتى، مما يجعل كلماتك تفقد تأثيرها. من الأهمية بمكان الحفاظ على مستوى عينيك إذا كنت تريد أن تتكلم عن نقطة معقدة أو مهمة.
التواصل بالعين الثابت، من ناحية أخرى، يوصل الثقة، والقيادة، والقوة، والذكاء. في حين أنه من الممكن التواصل البصرى الغير دائم، ،لكن إهماله بالكامل بشكل واضح يكون له آثار سلبية على العلاقات المهنية.
10.الحملقه بالعين يمكن أن ينظر إليها على أنها عدوانية، أو محاولة للسيطرة. في المتوسط، التواصل بالعين لمدة سبعة إلى عشر ثوان، أو اكثر اذا كنت تستمع واقل اذا كنت تتحدث لانك يجب ان تتجول بنظرك بين الحاضرين.
11.التجول بعينيك هو وسيلة للتواصل تظهر عدم الاحترام اذا كنت تحدث شخص واحد. لحسن الحظ، في حين أنه قد تكون عادة، الا انها طوعيه. يمكنك السيطرة عليها، وانها تستحق الجهد للتخلص منها.
12.التجهم أو وجود تعبير عن الضيق يرسل برسالة انك مستاء ممن حولك، حتى لم يكون لهم علاقه بحالتك المزاجيه السيئه. العبوس يبعد الناس عنك، لأنهم يشعرون بأنك حكمت عليهم مسبقا و تكره التعامل معهم.
الابتسام، مع ذلك، يشير إلى أن انك منفتحا، جدير بالثقة، واثق، ودودا. وقد أظهرت دراسات التصوير بالرنين المغناطيسي أن الدماغ البشري يستجيب بشكل إيجابي إلى الشخص الذي يبتسم، وهذا يترك انطباعا إيجابيا دائما.
13.المصافحة الضعيفة تظهر أنك تفتقر إلى السلطة والثقة، في حين أن المصافحة الحاده القوية يمكن أن ينظر إليها على أنها محاولة عدوانية للهيمنة، وهو امر سىء ايضا . اجعل المصافحة تتكيف مع كل شخص و كل وضع، ولكن تأكد من انها دائما ثابته.
14. القبضات المغلقه، مثل الساقين المتقاطعتين، يمكن ان تشير الى أنك لست منفتحا لحديث مع الآخرين. ويمكن أيضا أن تجعلك تبدو جدليا و دفاعيا، الأمر الذي سيجعل الناس يشعرون بالقلق فى التفاعل معك.
15.تقف قريبا جدا من المتحدث ، (أقرب من 35 سم)، فإنه يشير إلى أنك ليس لديك أي احترام أو فهم للمساحة الشخصية. هذا سيجعل الناس غير مرتاحة للغاية عندما يكونوا حولك.اقف على بعد من 50:60سم حتى لا يشعر احد بالحرج.
ملحوظه :
تجنب هذه الاخطاء فى لغة الجسد تساعدك على تكوين علاقات قويه، مهنيا وشخصيا.
المصدر: د.نبيهه جابر

(يجب ذكر المصدر والرابط عند النقل او الاقتباس)