Friday, August 30, 2013

كيف تٌظهر حبك لبلدك

كيف تٌظهر حبك لبلدك
كونك وطنى، هو في الواقع مجرد شعور. كونك وطنى لا يتطلب التكلم عن ذلك طول الوقت أو حتى ان تؤدى الخدمة العسكرية، لكنه يتطلب ان تحب الوطن. لا تحتاج ان تكون سياسيا، او جندي أو موظف حكومي لتكون وطنى، يمكن لمواطنين عاديين ان يكونوا شعله من الوطنيه. يشير مصطلح وطنى إلى الحب الشديد لبلدك الام والإخلاص والوفاء و التضحيه من اجلها.
الوطنية يمكن أن تكون بمثابة نعمة ونقمة. عندما تؤخذ إلى التطرف التي تستبعد احترام الأمم الأخرى، والآراء المختلفة، يمكن أن يؤدي هذا التطرف إلى حرب وكراهية للأجانب مما يؤدى الى عدم الثقة والكراهية لبلدك. حب الوطن الحقيقي هو مصدر إلهام وسعاده للمواطنين. انه يجسد الكرامة والاعتزاز بوطن يستحق الحب والإعجاب والاحترام.
حتى تظهر وطنيتك و حبك لبلدك عليك بالتالى :
خاف الله : اعلم ان الله رقيبا عليك وكل اعمالك تسجل فى صفحتك وستحاسب عليها يوم الحساب . ارفض كل عمل خاطىء لا تسرق ولا ترتشى و لا تكذب ولا تنشر انباء كاذبه ..الخ حتى لا تضر نفسك وبلدك وتسىء اليهما.لا تتعصب وتسىء  لدينك وللاخرين. الدين تسامح و محبه و دعوه لمكارم الاخلاق ويستوعب الجميع.
دراسة تاريخ بلدك : اقرأ ما هي الأشياء العظيمة التى فعلها العظماء وكيف أظهروا حبهم لبلدهم و رفعوا اسمها عاليا خفاقا بين الامم؟ ما هي الأشياء التى فعلها الناس بالنوايا الحسنة ولكن النتائج كانت سيئة؟ تعلم من تاريخ بلدك كيف تتجنب ذلك – اعرف كل من الأوقات الجيدة والأوقات السيئة التى مر بها بلدك وافهم اسبابها.
كن مطلعا: لتكون واعيا لما يدور حولك عليك بقراءة الصحف، ومشاهدة الأخبار، ومتابعه ما يحدث حولك من احداث و ما يجري في البلاد.استمع الى محطات وشاهد قنوات مختلفه ومتنوعه واقرأ صحف من كل الاتجاهات حتى تعرف الحقيقه و لا تٌخدع. ان تكون مطلعا وعارفا بما يحدث اولا باول يساعدك في تكوين رايك دون تأثير من احد حول القضايا الهامة و فى اتخاذ قرارات أفضل. ولكن لا تتوقف عند هذا الحد! مشاركة ما تعلمته مع أصدقائك وعائلتك بحيث يمكنهم تحديث معلوماتهم ايضا .
الانتخاب : احرص على انتخاب من تراه اصلح وانفع لبلدك دون النظر الى اى اعتبارات اخرى. في البلد الذي يوفر حكومة ديمقراطية، التصويت هو السبيل لمشاركه المواطنين فى اداره بلدهم.مشاركتك الفعاله تنقذ بلدك من رئيس وحكومه فاشله. اختار الرئيس الكفء والمخلص للبلد ويعمل لصالحها وليس لمصلحه اشخاص او احزاب او جماعات.
شجع الأطفال على حب بلادهم : حتى يحترموا بلدهم ويشعروا بالانتماء له كمواطنين. هذا هى أفضل وسيلة لتكون قدوة إيجابية.عندما يكبرالأطفال ، اشرح لهم اهميه أن يضعوا بلادهم في مكانه عاليه واطلعهم عن تاريخ بلدهم. تذكر أن الوطنية العمياء يمكن أن تكون خطرة عليهم. شجع أطفالك على استخدام عقولهم ونمى فيهم احترام الاخرين وحب بلادهم بايجابيه دون تطرف.
لا ينبغي أن تكون منحازا : لا تحب بلدك بصوره مرضيه بحيث تجعلك تكره البلدان الأخرى. كل بلد على هذا الكوكب عظيم لاهله, فلا تخضع لوطنية عمياء تفسد علاقتنا بالبلاد الاخرى. لا تكن متعصبا او متحيزا. كل بلد، أو دين، أو مجموعة عرقية لها معتقداتها الخاصة. مثل الذى لديك وتحترمه وتجله,هم ايضا يحملون نفس المشاعر لمعتقداتهم لذلك يجب ان تحترم ما يحبه الآخرين.انك لا تعيش فى هذا الكون لوحدك.انت فى حاجه للتعاون مع البلاد الاخرى دون اهدار لكرامه الوطن.
لا تسيء لبلدك  : لا تهاجم بلدك و تسبها عبر اى وسيله أو برامج فى بلد اخرى هذه ليست وسيلة جيدة لاظهار حبك. مثل هذا الإجراء الفاسد يتعارض مع حسن النية التي يجب أن تكون بلدك في صميم قلبك عند زيارة بلدان أخرى .. يمكنك أن تظهر وطنيتك عبر الاندماج في الأنشطة المدنية، وتحمل المسؤليه، واتباع القوانين في بلدك، حتى لو كت تختلف معها. إذا اختلفنا، لدينا مسؤولية التحدث علنا داخل البلد و مواجهه اى ظالم دون ان تسىء لوطنك فى الخارج.انت الذى يمكنه اصلاح الخطأ وليس هؤلاء خارج بلدك.
كن مواطنا فاعلا: اظهر حبك لبلدك من خلال كونك جزءا من العملية السياسية. اسعى دائما لتكون بلدك أفضل للجميع! انخرط في الأنشطة الموجهة نحو رفاه وازدهار بلدك. المناقشات البيئية والسياسية لا معنى لها دون العمل الصالح النافع الإيجابي. ادعمها ماليا عن طريق دفع الضرائب وعدم التهرب. الغش في الضرائب هو بمثابة سرقة المال من داخل محفظه أمك.
اختار قدوه :اختيارشخص من ابطال و عباقره بلدك و اعتبره قدوة جيدة لك تجعلك فخور بأن يكون هذاالمكان الذي اخرج الابطال هو وطنك.كن واحدا من هؤلاء النافعين المتفوقين.
احترم علم بلدك : يمكنك شراء الأعلام، والملصقات، أو أي شعارات أخرى لبلدك و ضعها على مكتبك و شرفتك وسيارتك حتى تتذكر ان هذا هو رمز بلدك الذى يجب ان تخلص لها وتدافع عنها وتضحى لتحافظ عليها عاليه بين الامم. احترام علم بلادك ونشيدها الوطنى هو احترام لها .عندما يرفع علم بلادك ويعزف نشيدها فى المحافل الدوليه يقوم له الجميع احتراما لبلدك ورمزها. انك لا تأخذ بلدك معك ولكن تأخذ رمزها القومى العلم والنشيد.
احب جيشك : نحن يمكن أن نظهر وطنيتنا من خلال دعم قواتنا وأسرهم الذين يضحون من أجل بلدنا. إذا كنت تعرف عائلات أحبائهم فى المواجهه في حالة الحرب، عليك مساعدتهم من خلال هذا الوقت الصعب.  كونك وطنيا دافع عن بلدك بالكلمه والفعل. قد تدعى للدفاع عنها لفظيا أو من خلال القتال وقت الحرب. تقديم دعمك لا يعني أنك تدعم الحرب ولكن تدافع عن بلدك ضد اعدائها.
ساعد الشرطه: تعاون معها باحترامك للقانون. كن منضبطا فى تصرفاتك فى الطريق العام وتذكر انه ليس ملكك لوحد.راعى سلوكياتك مع جيرانك وفى مسكنك. العماره التى تسكن فيها جزء من الثروه العقاريه لبلدك فلا تدمرها.اتبع المثل القائل" امشى عدل يحتار عدوك فيك" فلا يسىء لك احد ولا تقع تحت طائله.
احب اهل بلدك : يمكن أن نظهر وطنيتنا بمعامله جميع المواطنين كعائلة. هذا هو معنى الوطن،العمل معا من أجل خير بلدنا.تعاون معهم للمحافظه على نظافتها وتجميلها.احترم اى مواطن بغض النظر عن دينه او لونه او عرقه فهو شريكك فى الوطن وستجده بجانبك وقت الشده.
اخلص فى عملك: ادى عملك بحب حتى تتقنه وتحقق المطلوب. لا تهمله او تتكاسل. ان عملك مهم مهما كان حجمه او اهميته. اعلم ان ما تنجزه هو جزء من البناء الكبير لاقتصاد بلدك. كل عمل له اهميته من عامل النظافه الى رئيس الجمهوريه. الكل جزء من البناء لذلك لا يجب ان تقلل من اهميتك او اهميه عملك.
كن مخلصا لبلدك: لتكون وطنيا، كن مخلصا لبلدك وفيا لها. هذا لا يعني أنك لا تحب مواقع أخرى في العالم، ولكن ضع بلدك في قلبك قبل كل شيء غيرها. أن تكون وطنيا يعني أنك تجل وتحترم بلدك. وهذا لا يعني أنك لا تسمح بانتقادها أو حكومتها للأشياء التى تعتقد انها خطأ لتصلحها، اذا كنت وطنيا ستنظر اليها دائما على انها أفضل مكان للعيش فيه.لا تخونها وتخضع لاى اغراءات مهما كان حجمها او قيمتها.
اذا فعلت كل ما سبق يمكنك ان تقول بملأ فمك وبفخر " انا وطنى احب بلدى".
المصدر: د نبيهه جابر
( يجب ذكر المصدر و الرابط عند النقل او الإقتباس) 


Tuesday, August 27, 2013

تمتع برحله حياتك

تمتع برحله حياتك
مقاله اعجبتنى للكاتب ستيف بافلينا واحببت ان نتشارك فى قرائتها فترجمتها لكم اتمنى ان تفيدكم .
إذا كنت تعمل بجد حقا لتحقيق أهدافك ولكن لا تتمتع بالرحلة، فأنت تأخر جوهر حياتك. الالتزام بأهدافك لا يعني أنك عبدا لعمل لا يروق لك، وتسير مجبرا لتنفيذه. الالتزام الثابت الحقيقي يعني أن تحب ما تفعله كل يوم. على الأقل كما انت شغوفا بالنتائج تكون شغوفا بالمسار. إذا كنت تحب المسار ، العاطفه ستحفزك للحفاظ على اتخاذ الخطوة التالية وتحقق ما تريد.
العاطفة وحدها لا تكفي :
العاطفة تتطلب التركيز على الاتجاه ، وهذا الاتجاه يجب أن يأتي من ثلاث مناطق أخرى: غرضك ، مواهبك، واحتياجاتك.
أولا، الغرض والعاطفة يسيران جنبا إلى جنب. إذا كنت لا تعرف الغرض من حياتك، العاطفة لن يوجهها الضمير و تسيير دون توجيه سليم. عندما العاطفة والغرض يسيروا في نفس الاتجاه، فهذا يعني أنك تقع في الحب مع مسارك التى من خلاله تحقق الغرض. حٌب ما تفعله، يٌسهم أيضا بشكل إيجابي في صالح العالم. الفرق يحدث عندما تحب هدفك و المسار التى تحققه من خلاله.
ثانيا، يجب أن يتم مزج  العاطفة و المواهب. العاطفة يمكن أن تأخذك بعيدا ، ولكن هناك الكثير من الناس الذين لديهم عاطفه تجاه ما يؤدوه و لكنهم غير اكفاء، العاطفة ليست كافية لتحقيق غرضهم. هل تعرف أي شخص يتحمس لفكرة ولكن لا يمكنه متابعتها؟ الخبر السار هو انك يمكن ان لا تكون هذا الشخص لأن موهبتك يمكنك تطويرها - يمكنك تثقيف نفسك لتتعلم المعارف والمهارات الجديدة. ولكن الهدف النهائي هنا هو اكتشاف أين تكمن أعظم مواهبك. ما الموهبه، التى يمكن أن تكون قوية بالنسبة لك؟ تستطيع الخروج بعدة أجوبة، ولكن اين تلك الموهبه التي تتداخل مع العاطفة؟ عندما تفعل ما تحب تصبح الموهبه مساعده في القيام بذلك باجاده، وسوف يزيد حبك لما تعمل، وسوف تتضخم نتائجك وبالتالى نجاحاتك.
ثالثا، يجب مزج العاطفة بالحاجة. على أقل تقدير، وجه العاطفة بالطريقة التى تمكنك من ان تكون على الاقل قادرا على إطعام نفسك. ولكن إذا كنت تتقن المزج بين العاطفة، والغرض، والمواهب، فإنه لن يكون من الصعب تلبية جميع احتياجاتك...بل حتى تحقيق الثراء.
المفتاح للانجاز هو العمل من خلال أعظم نقاط قوتك ، مع العاطفة،و في خدمة الغرض.
العمل بأفضل ما لديك يضمن أنك تعمل بكفاءة , كونك تحب ما تفعله يعني أنك ستعمل بجد لانجازه. ان تخدم غرضا يعني أنك تساهم وتفيد حياة الآخرين. عندما تفعل الثلاثة، فانت تحقق اقصى قيمة ممكنه ، وإذا لم تتمكن من توليد دخل رائع مما تفعله، فلن تكون قادراعلى توليد دخل أفضل اذا قمت بأي شيء آخر. هذا هو تعريف القيمة. هذا هو بالضبط ما يجعل الناس تدفع المال من اجله.
أعتقد أن الجميع يمكن أن يجدوا منطقة حيث الدوائر من العاطفة، والغرض، والمواهب، والحاجه تتداخل. أفضل مكان للبدء هو مع الغرض من خلال الاستماع إلى ضميرك. بمجرد أن عرفت ذلك، انتقل إلى العاطفة والموهبة - سيكون كل منها يحتوي على العديد من الاحتمالات. ربما يكون هناك العديد من الأشياء التي تحب القيام بها، والعديد من الأشياء التي يمكن أن تصبح حقا جيدا فيها. ضع قائمة لكل فئة. خذ وقتك فى التفكير في المجالات المحتملة للتداخل بين الغرض، والعاطفة، والموهبة. تذكر أن دائرة الموهبة يمكن رفعها بالتعليم وبناء المهارات.
عند العثور على منطقة التداخل بين الغرض، والعاطفة، والموهبة، منطقة الحاجة يكون من السهل نسبيا تلبيتها. فإن المجالات الثلاثة الأولى تشير الى المهن المحتملة. إليك طريقة أخرى للتفكير في ذلك:
الحاجه = ما يتحتم عليك عمله
الموهبة = ما تستطيع عمله
العاطفة = ما تحب عمله
الغرض = ما تسعى من اجله لعمله
كثير من الناس يرون هذه المناطق الاربعه بطبيعتها في صراع مع بعضها. كم عدد المرات التي  سمعت الناس تقول لك ، "لا يمكنك كسب المال (الحاجة) بعمل ما تحب (العاطفة)؟"
لا تصدق مايقولون :
أعتقد أن الجميع يمكنهم العثور على المسار الذي تجد هذه المناطق الأربعة في وئام. يمكنك أن تجد وسيلة للعمل من أعظم نقاط القوة داخلك، و تفعل ما تحب القيام به، في خدمة الغرض، ورعاية جميع الاحتياجات الأساسية الخاصة بك - حتى تحقيق وفرة مريحه لحياتك.
ولكن الخطوة الأولى هي أن تقرر ببساطة أن تفعل ذلك. عليك ان تقرر أن حياتك تستحق ان تجعل الاربع جوانب تعمل معا. ليس عليك العمل في وظيفة تكرهها. استغرق بعض الوقت للتفكير في ما هى نوع المهنة التى تحب العمل بها، أي نوع من الحياة تحب ان تحياها،و من شأنها أن تجعل هذه المجالات الأربعة في وئام - الكل يشير لنفس الاتجاه. لا يتصارعوا. كن واثقا من انه يمكنك تحقيق ذلك.
المصدر: د نبيهه جابر
( يجب ذكر المصدر و الرابط عند النقل او الإقتباس) 

Sunday, August 25, 2013

المهارات القيادية لاستمرار الابتكار فى العمل

المهارات القيادية لاستمرار الابتكار فى العمل
يمكن لأي شخص الابتكار مرة واحدة. كل ما يتطلبه الأمر هو فكرة جيدة، وبعض العمل الشاق، وموارد كافية، وقليلا من الحظ. ومع ذلك، بيئة الأعمال اليوم تتطلب الابتكار المستمر للبقاء فى مقدمه المنافسين. لجعل الابتكار أسلوب حياة لشركتك، عليك العمل على تطوير هذه المهارات القيادية الخمسة:
1. تحدي افتراضاتك :
العدو الأكبر للابتكار هو موقفنا واعتقادنا الثابت و الذى نصدقه حول رغبات عملائنا والأسواق والشركات. أننا نميل إلى التركيز على حماية الوضع الراهن و لا نغير او نجدد بدلا من استكشاف ما يمكن أن يكون.
لتطوير مهارة تحدي الافتراضات لديك، عليك ان تسأل: ما الذي تغير فى عملائنا، والأسواق، والصناعة، أو العالم بأسره؟ ما هي الافتراضات التى لم نغيرها فيما يخص عملنا لأننا ببساطة "نصدق انها صحيحه"؟ ما هى الأفكار لمنتجات أو خدمات جديدة ادخلتها على عملى فى الآونة الأخيرة ولكن لم اتتبعها لانى اعتقدت "انها لن تنجح أبدا"؟
قاده السوق اليوم هم من تخلوا عن الأفكار وطرق التفكير القديمة بشكل أسرع من منافسيهم. هذا يمكن أن يحدث فقط من خلال تحدي الافتراضات لديك على أساس منتظم وتطويرها و تجديدها وعدم الخوف من التغيير.
2. تغيير المنظور الخاص بك :
العقل البشري يميل إلى قبول البيانات التي نعتبرها صحيحه ونطرد أي شيء يتعارض مع وجهه نظرنا. ونتيجة لذلك، في كثير من الأحيان نصفي و نشوه، أو نتجاهل المعلومات الواردة ، بحيث نرى فقط ما نريد أن نراه.
تغيير المنظور الخاص بك يُمكن العقل ان يخرج من أنماط التفكير الجامدة ورؤية العالم بطرق جديدة ومختلفة. إنه يفتح العقل على إمكانيات جديدة، ويركز انتباهك على ما يمكن أن يكون وليس ما هو كائن بالفعل أو ما كان. كما يتيح لك على الفور رؤيه أنماط و ارتبطات جديده قد لا يراها الاخرين – بحيث تكون عاملا حاسما لابتكار ناجح.تغيير المنظور الخاص بك لا يعني ان تضرب بكل الأفكار القديمة عرض الحائط. فقط تلك التي تقف في طريق الابتكار المستمر.
 3. طرح الأسئلة المناسبة :
الأسئلة تقدم أداة قوية للانفتاح على الأفكار والإمكانيات جديدة. في كثير من الأحيان، مع ذلك، فإنها تبقي الشخص عالقا في الماضي من خلال التركيز على المشكلة بدلا من الحل. على سبيل المثال: "لماذا لم يخرج فريقك بفكره منتج جديد في هذا النصف من السنه؟ ما الذى ستقوم به بشكل مختلف للابتكار؟ "هذه الأنواع من الأسئلة تضع الشخص في موقف دفاعي و تغلق التفكير الإبداعي.
بدلا من ذلك، اسأل للمستقبل، بالمتوقع، أسئلة تشجع على التفكير كأن المستقبل المنشود حدث بالفعل. على سبيل المثال: عندما يكون لدي ابتكار ناجح، ماذا سيكون عليه شكل المنتج الجديد ؟ ما هي المشاكل التى يحلها لعملائى؟ كيف يحقق قيمة جديدة للسوق؟
4. افحص الاجابه الصحيحه :
منذ زمن تعلمنا أن هناك فقط إجابة واحده صحيحة لكل مشكلة. ونتيجة لذلك، فإننا غالبا ما نتجاهل  كثير من الحلول المحتملة الجيده لأننا على يقين من ان ما لدينا هى الاجابه الصحيحه.
في مجال الأعمال التجارية، جميع المشاكل تقريبا لديها حلول متعددة. بعضها أفضل وأسهل وأرخص، أو أكثر جدوى من غيرها, و نادرا ما  نواجه حالات حيث يكون هناك إجابة واحده صحيحة. لتعزيز الابتكار المستمر، انسى العثور على الجواب الصحيح. بدلا من ذلك، ركز على تحديد أكبر عدد من الإجابات المحتملة قدر الإمكان. ثم اختار أفضل واحده (أو مزيج من تلك الاجابات) التى تدعم هدف ابتكارك.لا تتوقف أبدا امام أول إجابة جيدة، حتى عندما تبدو الجواب الصحيح. القبول بجيد غالبا ما يقف في طريق تحقيق ممتاز .
5. لا تقفز إلى الحل :
السرعه المتزايده لعالم الأعمال اليوم يخلق الكثير من الضغوط لاتخاذ قرارات سريعة. لذلك نحن في كثير من الأحيان نميل إلى تبنى أول حل ممكن بدلا من البحث عن أفضل الأفكار المختلفة. هذه ليست وصفة جيدة للابتكار المستمر!
لتشجيع فريقك للبحث عن مختلف و / أو أفضل الحلول، اسأل، "ما المواقف الأساسية أو المعتقدات التي تجعلنا نرى أن هذا هو أفضل أو الحل الوحيد؟" ثم ابحث عن وجهات نظر بديلة من الاشخاص الذين يرون الامور بشكل مختلف. على سبيل المثال، " يبدو وكأنه نحن جميعا اتفقنا على هذا الحل. هل أحد يرى الأمر بشكل مختلف؟ "
اسأل: "ماذا لو ...؟" هذه الأسئلة  تجعلنا ننظر إلى أبعد من الحل في متناول اليد. "ماذا لو كان هذا الجواب" الصحيح " خطأ؟ ماذا لو كانت هناك طريقة أخرى للنظر في هذه المشكلة؟ ماذا لو نظرنا الى الامر من وجهة نظر الزبون، كيف كان سيحل هذه المشكلة "؟
في نهاية المطاف، الابتكار يأتي من تغيير الطريقة التي نفكر بها و تعلم رؤية العالم بشكل مختلف. انها ليست مهمة سهلة، ولكن يمكن القيام بها. و هؤلاء الذين يفعلون ذلك عادة يجنوا ثمار استمراريه الابتكار فى مشروعهم والمحافظه على نجاحهم.
العادات الخمس للقادة المبدعين :
أظهرت الدراسات أن أي شخص يستطيع الإبداع إذا نمى الخمسة مهارات التى لدى القاده الاكثر ابداعا و هى:
  •  طرح الأسئلة، والذي تسمح للمبتكرين بتحدي الوضع الراهن والنظر في إمكانيات جديدة.
  •  الملاحظه، والتي تساعد المبتكرين فى الكشف عن التفاصيل الصغيرة في أنشطة العملاء والموردين، والشركات الأخرى – مما يلهمهم طرق جديدة لتسيير الأمور ..
  •  التواصل، التي تسمح للمبتكرين بالحصول على وجهات نظر مختلفة جذريا من أفراد من ذوي الخلفيات المتنوعة.
  •  التجريب، الذي يجعل المبتكرين في محاولة بلا هوادة للحصول على خبرات جديدة، العمل على فصل الأمور عن بعضها البعض، واختبار أفكار جديدة.
  • التفكير الترابطي ,الربط بين أسئلة،او مشاكل، أو أفكار لا علاقة لها ببعض من خلال الفحص، و المراقبة، والربط الشبكي، والتجريب هو المحفز للإبداع.

الصفه التى تكسر الابداع :
واحده من أكثر الصفات التى كثيرا ما يغفلها بعض القاده وتؤدى لفشل كثير منهم هو الحاجة إلى السعي. القاده العظام لا يرضوا ابدا بالممارسة التقليدية، والتفكير الثابت،و الحكمة التقليدية، أو الأداء العادى. في الواقع، نجد أفضل القادة غير مرتاح ببساطة مع أي شيء يتقبل الوضع الراهن كما هو. القيادة هى السعي - السعي للتميز، للأناقة، للحقيقة،الى  الخطوة التالية، للتغيير، لايجاد قيمة، للنتائج، للعلاقات، للخدمة، للمعرفة، ولشيء أكبر من نفسه. إن الفشل في تبني السعي هو التنازل عن الفرص للآخرين. فشل القائد في متابعة الإبداع تنزل به إلى الروتين والجمود - لا يمكنك تحقيق ما لم تقم بمتابعتة.يجب عليك متابعة الأمور في نصابها الصحيح، للأسباب الصحيحة، وفي الأوقات الصحيحة. السعي في أنقى صوره هو التعاون مع الاخرين لتحقيق غاية، قابلة للتحويل بسهولة الى ابداع.
المصدر: د نبيهه جابر
( يجب ذكر المصدر و الرابط عند النقل او الإقتباس) 

Saturday, August 10, 2013

تهنئه قلبيه بالعيد

تهنئه قلبيه لكل قرائى الاعزائى وكل الشعب المصرى العظيم وان شاء الله عيد سعيد ودعوه للحب والوحده